- التناغم السياسي بين المسيحية واليهودية والصهيونية دونالد ترامب مخلصا من طغيان روسيا والصين بعد صلب عقيدة اليهود
وقبل الخوض في كنه الهدية الأعظم التي قد يقدمها ترامب لبني إسرائيل إن استطاع، لا بد من الإشارة إلى مسألة في صلب عقيدة اليهود، وهي مبدأ الفادي أو المخلص Messiah The الذي «يرسله» الله لهم كلما كانوا في ضيق ليفرّج كربهم. أما إن كانوا في سعة من أحوالهم، فيرسله لينمّي هذه الأحوال ويجعلها تزدهر أكثر. وبالرغم من أن عددًا من أنبياء بني إسرائيل لم يذكروا «المخلص» في التوراة، بل ذُكر أن سليلًا للملك داوود سينشئ عصرًا ينعم بالسلام والازدهار. فإن موسى بن ميمون Maimonides (1135-1204) فقيه التوراة والفيلسوف اليهودي جعل الإيمان بالمخلص أحد المبادئ الثلاثة عشر للإيمان.
أما الهدية فهي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زعيم الإمبراطورية الأقوى على وجه الأرض حاليًا، ربما سيكون، بل إنهم يعملون بكل دهاء ليكون «المخلّص Messiah «لبني إسرائيل في هذا العصر! خصوصًا أن موسى بن ميمون أكد أن «المخلّص» قد يكون «حاكمًا سياسيًّا» يموت ويخلفه ابنه. ولنلاحظ التعبير «حاكمًا سياسيًّا «Political ruler! وكلمة Messiah مشتقة من الكلمة العبرية Mashah وتعني الدهن بالزيت، وربما يكون المدهون بالزيت هو الشخص «المبارَك». أما المعنى التوراتي فهو ملك أو قديس له هدف إلهي. وللتأكيد فإن الآية 1 في الإصحاح 45 من سفر اشعياء تقول: «هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكت بيمينه لادوس أمامه أمما، واحقاء ملوك أحلُّ، لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق»، وتفسير عبارة «لمسيحه، لكورش» هو أن ملوك اليهود كانوا يُمسَحون بزيت مقدس، وهذه هي المرة الوحيدة التي نسمع فيها عن مسح ملِك أممي – غير يهودي- والمقصود هو كورش ملك فارس؛ لأنه رمز للمسيح. وهذا لا يعني أن أحدًا مسح كورش بالزيت المقدس، ولكن هذا يعنى أنه مكلف برسالة وعمل من قبل الله. أي إن الله سخّره لإعادة بني إسرائيل من السبي البابلي إلى فلسطين ليبنوا هيكلهم. وهذه الآية ربما تُربك من يظنون أن «إسرائيل» وأمريكا سيحاربان إيران الفارسية! فقد يكون من العسير عليهم قتل أو حتى إذلال أحفاد من كان مخلصهم Messiah من السبي البابلي، ومن أعادهم إلى مطمعهم على مر القرون – فلسطين!
ليس اليهود وحدهم من يريد السيطرة على القدس لتكون عاصمة «مملكتهم الإلهية»، بل إن لدى المسيحيين الإنجيليين الرغبة نفسها لجعل القدس عاصمة لحكومة السيد المسيح بعد مجيئه الثاني. وربما أدى ترامب واجبه الديني كمسيحي إنجيلي واعترف – كرئيس أقوى امبراطورية في العالم– بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل بالتأكيد تمهيدًا لسيطرة اليهود على العالم – حسب تفكير اليهود، ولا ندري إن كان ترامب مع هذا التوجه أم مع أن تكون القدس عاصمة حكومة السيد المسيح وينتصر المسيحيون الإنجيليون في نهاية المطاف، بعد أن يأتي اليهود من كل أصقاع الأرض إلى فلسطين ويعتنقون المسيحية، وعندها يعم السلام والرخاء الأرض كما يزعمون! من سيغدر بالآخر لإقامة «مملكة الله»؟ أم أن الأمور ستسلك منحىً آخر، وتذهب أضغاث الأحلام هذه أدراج الرياح بخسارة الطرفين لأمانيهم!
وهناك أمر جدير بالاهتمام، وهو أن علاقة دونالد ترامب مع الرئيس الروسي علاقة مشبوهة، ولكن لا أحد يدري ماهيتها، والوسيط الذي كان يرتب تلك العلاقة – كما أرى- هو بنيامين نتنياهو، الذي زار موسكو زيارتين معلنتين إبان الانتخابات الأمريكية، ولا ندري إن كانت هناك زيارات سرية. وواضح جدًّا أن نتنياهو صديق حميم للرئيسين! والديمقراطيون كانوا على ثقة من هذه العلاقة بين الرئيسين، وظنوا أن المحقق مولر سيكتشفها، ولكن خبث الصهاينة وتغلغلهم في كل مناحي الحياة السياسية، والأمنية، والقانونية في أمريكا سدّ، على ما يبدو، كل منافذ الحقيقة أثناء تحقيقات مولر. مما قد يسبب الخطوة التالية لترامب!
فالرئيس دونالد ترامب ربما يقلب الطاولة على رؤوس الجميع؛ فهو يرى أن
الرئيس الروسي بوتين ليس أفضل منه، وهو الذي عدل الدستور ليحكم روسيا حتى الممات،
والرئيس الصيني هو الآخر ليس أحسن من ترامب، والذي عدّل الدستور ليحكم ما بقي على
قيد الحياة. ناهيك عن بقية الطغاة، وهذا ما سيتم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
قانونيًّا؛ إذ ستخرج المظاهرات الحاشدة تأييدًا له لما حققه من تقدم على المستوى
الاقتصادي والمعيشي للأمريكان، وما حققه لليهود من أحلام انتظروها طويلًا، وخصوصًا
فيما يخص القدس والجولان، أو بانقلاب أبيض! فلنحسب كم من السنين يمكن لترامب أن
يعيش؟!
- لا يصلح عيسى ابن مريم مخلصا للمسلمين ولا لغيرهم المخلص الحقيقي المسيح ابن الله
قرأ في سفر
اشعياء الإصحاح 59 : 21: (أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ:
رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ
مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ
الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ).قالوا: في شرح الكتاب المقدس، العهد
القديم، القس أنطونيوس فكري.
-اشعياء 59. تفسير سفر أشعياء آية (21) أما أنا فهذا عهدي معهم قال الرب روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن وإلى الأبد أمّا أنا = الآب هو المتكلم. ومعهم = مع المؤمنين التائبين من اليهود والأمم. كلامي = الكتاب المقدس لا يسقط منه حرف للأبد.والمعنى أنّ هذا هو كلام الآب موجّه للابن.أقول: لا نريد أن نضع قانون الاحتمالات على هذا النص وأترك للقارئ المنصف أن يعطيني احتمالاً واحداً بأنّ هذه النبوؤة تصف عيسى "ع"؟
فالنص
واضح: (وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ
مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ)، فهل عيسى ع له نسل، وليس
هذا فقط بل (من نسل نسلك)؟؟هذه تكفي لإسقاط كل الاحتمالات لئن يكون المقصود منها
عيسى ع.
فالمخلّص شخص له ذرية ونسل وسيكون نسل نسله هم الملوك والحكّام في الأرض، وهو المهدي الأول (المعزّي أحمد) وأولاده المهديون المذكورون في وصية رسول الله ( ص).
-نقرأ نبوؤة أخرى في مزمور89/30-37: (وَأَجْعَلُ إِلَى الأَبَدِ نَسْلَهُ وَكُرْسِيَّهُ مِثْلَ أَيَّامِ السَّمَاوَاتِ. مَرَّةً حَلَفْتُ بِقُدْسِي أَنِّي لاَ أَكْذِبُ لِدَاوُدَ. نَسْلُهُ إِلَى الدَّهْرِ يَكُونُ وَكُرْسِيُّهُ كَالشَّمْسِ أَمَامِي. مِثْلَ الْقَمَرِ يُثَبَّتُ إِلَى الدَّهْرِ. وَالشَّاهِدُ فِي السَّمَاءِ أَمِينٌ).وأيضاً هذه تشير لمن له نسل ونسله سيكون الحاكم على هذه الأرض إلى انقضاء الدهر.
-ونقرأ في سفر إشعياء الإصحاح الثالث والخمسون: ( 10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح 11 من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، وآثامهم هو يحملها 12 لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين).
أيضاً لا علاقة للمسيح بما ورد في اشعياء53 للسبب نفسه وهو ذكر نسله الوارد في الفقرة العاشرة:(10. أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ). فالفقرة العاشرة تقول:إنّ هذا الشخص سيري نسله،والمسيح لا نسل له، أم ستقولون بأنّه نسل معنوي ملکوتي وتأولون النص كما هي عادتكم كلما أوقفكم نص محكم فأسهل طريقة للهرب تأويل النص! نلاحظ بأن العدد العاشر بحسب النص العبري من الإصحاح يتحدث عن عبد قد وعد بأن ستكون له ذرية فعلية أو حقيقية، ذلك لأن عبارة النص العبري هي هكذا:.
وهذا النص يثير مشكلة كبيرة للكنيسة بسبب أن المسيح ع لم تكن له أي ذرية من صلبه، ذلك لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي الذرية الواردة في هذا العدد لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي، أما الكلمة العبرية التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً فهي ben وكمثال توضيحي للتفريق بين كلمة Zerah وبين كلمة ben في العبرية فلنقرأ تكوين 15 : 3 - 4: (وقال ابرام أيضاً: "إنك لم تعطني نسلاً Zerah، وهوذا ابن - ben- بيتي وارث لي" فإذا كلام الرب إليه قائلاً: "لا يرثك هذا، بل الذي يخرج من أحشائك هو يرثك").
وكأمثلة كتابية أخرى على استعمال الكلمة العبرية Zerah بمعنى النسل الحقيقي والفعلي انظر تكوين 12: 7، وتكوين 15: 13، وتكوين 46: 6، وخروج 28: 43. وبمعنى النسل المجازي ben انظر تثنية 14: 1.وبالتالي فإن هذا العبد الموعود بنسل حقيقي فعلي بحسب النص لا يمكن أن ينطبق أبداً على عيسى ع حسب الاعتقاد المسيحي في المسيح.بحسب العدد الثاني عشر نجد أن الرب يقدم للعبد وعداً هذا نصه: (لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة)، وبحسب ترجمة الحياة هكذا النص: (لذلك أهبه نصيباً بين العظماء ..).
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كان المسيح هو الإله المتجسد بحسب الفكر المسيحي فهل فكرة الثواب أو المكافأة للمسيح تحمل أي معنى ؟! هل الإله يكافئ نفسه ؟!هل المخلّص جاء ليخلّص المؤمنين والمساكين من الظلم ويقيم دولة العدل الإلهي ويملأها قسطاً وعدلاً على الأرض،أم الخلاص ملكوتي روحاني كما يذكره المسيحيون ؟؟؟ نحن نقول بكل تأكيد: كل الأنبياء والمرسلين جاءوا لينقلوا الناس وبالخصوص المؤمنين إلى ملكوت الله والعودة بهم إلى المكان الذي نزلوا منه للامتحان وينقلونهم من البعد الدنيوي الجسدي إلى البعد الروحي الملكوتي.ولكن هذا لايعني بأنّ المخلّص جاء فقط لهذه المسألة بل جاء ليحقق وعد الله، بأن تقام مملكة الرب على هذه الأرض وتملأ قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً.
-نقرأ في سفر النبي ارميا الإصحاح الثالث والعشرون وأيضاً الثالث والثلاثون: (وهو أيضًا الرب، الرب برّنا، كما تنبّأ ارميا النبي قائلاً بالروح هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرٍّ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَهَذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا... فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أُنْبِتُ لِدَاوُدَ غُصْنَ الْبِرِّ فَيُجْرِي عَدْلاً وَبِرّاً فِي الأَرْضِ. فِي تِلْكَ الأَيَّامِ يَخْلُصُ يَهُوذَا وَتَسْكُنُ أُورُشَلِيمُ آمِنَةً وَهَذَا مَا تَتَسَمَّى بِهِ الرَّبُّ بِرُّنَا).
- الاختلاف الفلكي بين اليهودية والمسيحية وإسرائيل على ظهور المخلص
هل سيظهر المخلص في عام 2022؟ يرى حاخام يهودي أن ظهور نجمة "نوفا" هو علامة على ظهور المخلص اليهودي.وتقول كانديدا موس في تقرير نشره موقع "ديلي بيست"، إنه "بعد خمسة أعوام ستظهر في السماء نجمة نوفا، التي يمكن أن تشاهد بالعين المجردة، وسيكون ظهورها نتيجة تصادم كوكبين، وستظل النجمة ساطعة في قلب السماء لمدة 6 أشهر، ولأن الناس سيستطيعون مشاهدتها بالعين المجردة ودون أجهزة فلكية، فإنها ستكون حدثا مهما في التاريخ". وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن الحاخام يوسف بيرغر، من معبد الملك داوود في جبل صهيون، قوله إن ظهور النجمة هو تأكيد للنبوءات التوراتية في كتاب الأعداد، وهي النجمة التي تسبق ظهور قائد عسكري مهم، ويضيف: "ستظهر نجمة من يعقوب وسيطلع صولجان من إسرائيل، وستدمر حدود مؤاب وأراضي شيت".
ويورد الموقع نقلا عن أستاذة الدراسات التوراتية في جامعة برانديس جاكلين فينتيرب، قولها إن النبوءة مهمة؛ لأن المتحدث ليس النبي موسى، نبي التوراة، لكنه بلعام، وتضيف أن "شمول نبي أجنبي، وهو بلعام في رواية التاريخ اليهودي، أمر ملغز، لكن عندما تعرف أن القصة مهمة، ويقوم نبي أجنبي معروف بمباركة إسرائيل، فإن هذا يعطي معنى، فموسى، وهو ابن إسرائيل، يبغي الخير لها بالطبع، لكن عندما يقوم نبي أجنبي بمباركتها، فإن هذا أمر مثير للدهشة"، وبلعام هو ابن باعوراء.
وتشير الكاتبة إلى أن الحاخام بيرغر لا يعد الوحيد الذي قرأ كتاب الأعداد 24 على أنه نبوءة لظهور المسيح المخلص، بل إنه يشير إلى المعلق الفيلسوف اليهودي المعروف في القرن الثاني عشر موسى بن ميمون، الذي يربط هذه الفقرة في كتاب الأعداد بظهور المسيح من جوديا، ويشير إلى نص رمزي يهودي "زوهار"، الذي يصف بعمق الحدث الفلكي الذي سيرافق ظهور المسيح المخلص
ويفيد التقرير بأن فكرة بروز حوادث كونية مهمة ترتبط بالتحولات الفلكية في السماء أمر معروف وشائع في التاريخ القديم، حيث أورد المؤرخ الروماني سوتونيوس في حياة نيرو، أن ظهور مذنبات هي علامة على موت قادة عظام، مشيرا إلى أنه عادة ما استخدمت في العملات التي صكت باسم الإسكندر الكبير والملك أوغسطوس والملك هيرود نجمة علامة تدل على الملك، بالإضافة إلى أن هناك فكرة انتشرت بين الرومان القدماء بأن كل مولود جديد يولد تحت نجمة، تظل معه حتى وفاته.
ويلفت الموقع إلى أن "أوضح مثال يربط بين ظهور النجمة وقائد مخلص موجود في العهد الجديد، وبحسب إنجيل ماثيو، فإن الحكماء الثلاثة وجدوا طريقهم للمسيح المولود من خلال تتبع نجمة ظهرت في السماء، وحاول المؤرخون ربط ظهور النجمة بقصة ميلاد المسيح، وكونها تعبر عن حدث كوني، إلا أنها دليل عن الفكرة العامة حول ارتباط الأهمية التي تم فيها التركيز على ظهور النجوم ومعتقد اليهود أن ظهور المسيح سترافقه نجمة".
وتقول موس إنه "بالنسبة لظهور النجمة عام 2022، فلا مجال للشك أنه سيكون حدثا مهما لعلماء الفلك والفيزياء، ولا يعتقد الكثير من علماء التوراة أن النبوءة التي يراها بيرغر صحيحة".ويختم "ديلي بيست" تقريره بالإشارة إلى قول أستاذ التوراة في جامعة ييل البروفسور جويل باردن، إن تفسير كتاب الأعداد بهذه الطريقة يثير الكثير من الإشكاليات، ويضيف باردن أن النجمة في النص المعني لا تظهر، لكنها تسير.
- عندما يكون الإسلام السياسي السني حليفا لإسرائيل يجب ان يكون المخلص عيسى ابن مريم للقضاء على اليهود وعلى كل من يقف ضد قيام دولة إسرائيل
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: “أن رسول الله ﷺ قال: لا
تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ
اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ”
وفي رواية أخرى في صحيح مسلم: (٢٩٢١) حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي
شَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عن ابي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ،
قالَ: ” لا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ،
فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حتّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ
والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا
يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ، إلّا الغَرْقَدَ، فإنّه مِن شَجَرِ
اليَهُودِ.. “. (1)
في هذين الحديثين بشارة عظيمة لهذه الأمة بالانتصار على اليهود، وهزيمتهم بعون الله تعالى، وهذا يكون في مرحلة الانتصار الأول على اليهود وهي مرحلة الهزيمة والإزالة دون الإبادة، وستكون الإبادة الشاملة أيام المسيح عليه السلام، وفي التعقيب على هذين الحديثين يقول الشيخ سعيد حوى رحمه الله: ( أن هذه النصوص فيها إشارات ضمنية من جملة إشارات كثيرة نجدها متفرقة في النصوص، تدل على أن اليهود الذين وفدوا إلى فلسطين، وقامت لهم دولة في عصرنا ليسوا هم اليهود الذين يقاتلهم المسلمون في نزول المسيح عليه السلام، إنما هم الذين يفدون مع المسيح الدجال، فعاصمة الخلافة وقت ذاك تكون القدس، وقبل ذلك ستكون دولة إسلامية عالمية، وكل ذلك يتنافى مع بقاء السلطان الحالي لليهود في فلسطين.
وفي هذا الحَديثِ يخبر النبي الصّادِقُ محمد ﷺ بعَلامةٍ مِن عَلاماتِ قِيامِ السّاعةِ، وهي قِيامُ حَربٍ بيْن المُسلِمينَ واليَهودِ، فيَقولُ ﷺ:” لا تَقُومُ السّاعةُ حتى تُقاتِلوا اليَهودَ”، وذلك عِندَما يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ عليه السَّلامُ، ويَكونُ المُسلِمونَ معه، واليَهودُ مع الدَّجّالِ. وفي هذه الحَربِ يَتعاوَنُ كُلُّ شَيءٍ مع المُجاهِدينَ المُسلِمينَ، حتّى تَتكَلَّمُ الجَماداتُ مِنَ الحَجَرِ ونَحوِه، كُلَّما اختَبَأ يَهوديٌّ وَراءَ شَيءٍ منها تَكَلَّمتْ ونادَتْ على المُسلِمِ فقالَتْ: يا مسلمُ، هذا يَهوديٌّ وَرائي، تَعالَ فاقتُلْه. (1)
وفي رِوايةِ مُسلمٍ: “إلّا الغرْقَدَ؛ فإنَّه مِن شَجَرِ اليهودِ”،
والغرقَدُ: نَوعٌ مِن شجَرِ الشَّوكِ مَعروفٌ ببِلادِ بَيتِ المقدِسِ، وهناك يكونُ
قتْلُ الدَّجّالِ واليَهودِ، والمعنى: أنَّ كلَّ شَيءٍ يَتعاوَنُ مع المسلمِ مِن
النَّباتاتِ والجَماداتِ على قتْلِ اليهودِ، إلّا هذا النَّوعَ مِن الشَّجرِ؛ لذلك
اليهود يكثرون من زراعته. (1)
وقال ابن الملقن: ” المراد بقوله (تقاتلون اليهود) إذا نزل عيسى، فإن المسلمين معه، واليهود مع الدجال”، وهو ما جزم به جمع من شراح الحديث، بل أخرج الإمام الترمذي (2236) حديث عبد الله بن عمر في باب ” علامة الدجال “.
- عندما يكون الإسلام السياسي السني حليفا لإسرائيل يجب ان يكون المخلص عيسى ابن مريم للقضاء على اليهود حلفاء إيران
التي تتم فيها إبادة اليهود تماماً، وإفناؤهم نهائياً، وإراحة البشرية من
وجودهم ، بحيث لا يبقى بعدها يهودي حياً، وهذه المرحلة متأخرة لعلها لا تأتي إلا
في اللحظات الأخيرة من عمر الدنيا، حيث سيظهر الدجال وهو يهودي من جهة الشرق، وحيث
سيتبعه من يهود أصفهان وحدها من إيران سبعون ألف يهودي كما قال النبي عليه الصلاة
والسلام:” يَتْبَعُ الدَّجّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ
الطَّيالِسَةُ ” صحيح مسلم ٢٩٤٤ ، والآن لعله لا يوجد فيها خمسة أفراد يهود، ثم
يحارب عيسى بن مريم عليه السلام الدجال ومن معه من اليهود، ويقتل الدجال بيده
الشريفة عليه السلام، وفيها سيقضي المسلمون على كل يهودي، وفيها سيتحقق قول رسول
الله صلى الله عليه سلم:
تعليقات
إرسال تعليق