التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر 20, 2020

زيف الشفاعة والشفيع

  من الاية 91 – 105 الأنعام فكك الله مزاعم الديانة الإبراهيمية القديمة داحضا أكاذيب مشركي العرب وادعائهم ان عبادة الأوثان من تشريعاته - من خلال العديد من الآيات القرآنية منها التدبر في ملكوت السماوات والأرض وإعلان براءة إبراهيم والأنبياء وذراريهم من الشرك –مصححا للمشركين عقائدهم من خلال الآيات ومبينا   لهم ان إبراهيم لما دعا   ربه تجنيب ذريته عبادة الأصنام كان مجرد دعاء -- وان نبذه لتلك العبادة كان في قومه وليس في مكة – ولما سمع بني إسرائيل حقيقة ما كان يعبد إبراهيم انهارت   عقيدتهم القومية ونكشف زيف وعد إبراهيم ويعقوب بتحقيق حلم إسرائيل على أرض الميعاد - الأمر الذي جعلهم ينكرون جميع الأنبياء ومن ضمنهم محمد - فقالوا - ما انزل الله على بشر من شيء –وبهذا الإنكار ما قدروا الله حق قدره فلم يعطوا الله المكانة التي تليق به رغم فضله على آبائهم يوم فضلهم على العالمين – وما قدروا الله حق قدره إذا قالوا ما انزل الله على بشر من شيء - ردا الله على إنكارهم - قل لهم يا محمد - من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس اي أكثر من كتاب كتب متعددة   تبدونها...