التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 6, 2023

ولقد كتبنا في ألزبور

  من الاية 92 – 112 الأنبياء     مررنا في سورة الأنبياء بعدد من الطوائف الدينية المنشقة عن أصول الدعوات الحقيقية   التي جاء بها الأنبياء -   فحاولت كل واحدة منها الانحدار الى عمق التاريخ لضم اكبر عدد منهم   ويضأ لاستنباط أصالة تاريخية لشعوبها المتدنية -   فتلك الطوائف ألفت القصص والأحداث حول الأنبياء بما يتناسب مع   أفكارها وتوجهاتها - وقد ظهر ذلك واضحا في المقالة السابقة التي كانت بعنوان خصوصية الأنبياء بين التراث الديني والتنزيل - ولاحظنا كيف أدخلت الطائفة اليهودية أنبياء من خارج فترتها التاريخية   كإبراهيم وداوود وسليمان وأيوب وذا النون - كما أعطت لكل نبي دورا في تحقيق تلك الأهداف والتوجهات – عموما جميع الطوائف الدينية بكل مسمياتها القديمة والحديثة   جعلت كل واحدة منها مكانة لنفسها عند الله دون غيرها – فشكلت تلك   الطوائف أمم   احتلت مكانة كبيرة بين الشعوب   - ولكي يعطي الله لكل امة مكانها الحقيقي   – ألغى كافة الأرباب   لينفرد بربوبيته   - قائلا - ان هذه أمتكم امة واحده وأنا ربكم فعبدون – فالأمم كلها م...