من الاية 51 – 65 مريم تستمر سورة مريم في معالجة التراث النصراني ذات الطابع السياسي والتداخلات التاريخية بين الأنبياء - وفي نفس السورة وفي موضوع سابق صحح القران تداخل إبراهيم مع المسيح عيسى ابن مريم بعدما نقل التراث النصراني آو المسيحي أحداث إبراهيم من قبل الميلاد الى القرن الثالث الميلادي - وبهذه الآلية نجد ان مؤلفي التراث الديني يراقبون الإحداث المؤثرة في عقائد الشعوب ثم يضعون عليها بعض التعديلات ثم يدخلونها في نصوص دينية وأحداث تاريخية تابعة لهم - والهدف من ذلك هو لوضع توافق سياسي من خلال التداخل تاريخي مع الطائفة المراد استقطابها – وهذا ما سنلاحظه في هذا الموضوع عندما نقل التراث النصراني أحداث موسى من قبل التاريخ الى القرن الثالث الميلادي لاستقطاب اليهود الى الطائفة المسيحية مفسر الكتاب المقدس –تابع ما بين قوسين التداخل التاريخي بين المسيحية واليهودية في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، تنبأ (موسى النبي )عن (السيد المسيح) فقال للشعب؛ “يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. قال لي الرب قد أحسنوا فيما تكلموا. أقيم ل...