التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير 1, 2021

شياطين الجن والإنس

من الاية 106 – 117 الإنعام قدم الله للمشركين العرب والمشركين من أهل الكتاب الكثير من الآيات القرآنية بخصوص   العقيدة منها فالق الحب والنوى وفالق الإصباح وكيفية تكاثر الحبوب والثمار وكيفية استعانة الإنسان بالنجوم للهداية في ظلمات البر والبحر وغيرها من الآيات – حتى أصبح النبي خالي المسؤولية عن كفر أو إيمان هؤلاء- حسب قوله - لست عليهم بحفيظ -- طالبا منه الكف عن جدالهم والالتزام بما يوحى إليه - قائلا - اتبع ما يوحى إليك من ربك لا اله إلا هو واعرض عن المشركين –لو شاء الله ما أشركوا   --لا يفهم من هذا على ان الشرك اشاءة طوعية على المشركين ولكن اشاءة الله مع اشاءة الإنسان –فمن أشاء الشرك فتلك اشاءة الله وان أشاء الهدية فتلك اشاءة الله أيضا - وما جعلناك عليهم   حفيظا اي حاميا ومانعا المشركين عن الشرك لأنها اشاءة الله وما أنت عليهم بوكيل – -- وكيل تعني ما وكلناك للدفاع عنهم فلن يضرك شركهم ولا إيمانهم   اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ{106} وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظ...