التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو 25, 2023

اللعب والعبثية

  من الاية 1 – 24 الأنبياء   قضى النبي فترة ليس بقليلة من عمر الرسالة في دعوة أهل مكة حاملي عقيدة الملائكة بنات الله- إلا ان مدى الاستجابة كاد ان يكون شبه معدوم   وخلالها قدم التنزيل للمكذبين منهم   بالله واليوم الآخر أشكال مختلفة من التهديد والوعيد– نأخذ سوره الأنبياء فيها   شكل من أشكال التهديد والوعيد الدنيوي والأخروي -- اقترب للناس حسابهم – عقابهم بعذاب دنيوي - وهم في غفلة –غفلة عن العذاب - معرضون – معرضون عن ما انزل الله كما لم يأخذوا بالتهديد والوعيد على محمل الجد   – ما يأتيهم من ذكر- الذكر هنا القران - من ربهم محدث - حديث أو الجديد من التنزيل - إلا استمعوه وهم يعلبون – يلعبون – كرسوا حياتهم للعب وفق اعتقادات وثنية وشركية صورت لهم الحياة على أنها خلقت للعب والعبث فقط -   لاهية قلوبهم – بمترفات الدنيا - واسروا النجوى الذين ظلموا –   أخفى المشركون عدد من الطعون اتفقوا عليها سرا لصد رسالة النبي منها- أولا - هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وانتم تبصرون – قل لهم يا محمد - ربي يعلم القول – يعلم ما قلته لكم فان كان افتراء عليكم   فان ربي...