التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 19, 2022

عبره لأولي الألباب

من الاية 102 – 111 يوسف ذلك من أنباء الغيب أي من أخبار غيب الماضي نوحيه إليك ما كنت لديهم - أي ما كنت معهم يا محمد إذا اجمعوا أمرهم وهم يمكرون –   بمعنى إجماع إخوة يوسف على المكر بأخيهم – وهذه إشارة من الله الى متلقي القران سواء ان كان من المشركين العرب أو المشركين من أهل الكتاب -   بان محمد لا يعلم الغيب وان ما يقصه عليكم هو من وحي الماضي الغيبي الذي لا يعلمه إلا الله    -   وما أكثر الناس لو حرصت يا محمد على هداهم   بمؤمنين – بمؤمنين بالحقيقة التي جاء بها الوحي - وما تسألهم عليه من اجر – أي لا تريد منهم أجرا أو مالا على الحقيقة -   ان هو إلا ذكر للعالمين – فالذين لا يؤمنون   بما قصصنا عليك من أحداث يوسف وإخوته من قبل - هم أنفسهم لا يؤمنون بحاضر الآيات التي يمرون عليها يوميا -- وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم معرضون – وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون – بمعنى لا تجد لهم إيمانا بالله كاملا إلا وأشركوا به نبيا أو وليا أو ملك من الملائكة أو رجلا صالحا – فهل يعتقد الذين لم يكتمل إيمانهم بالله إلا بذكر   شركائهم معه - هم في أ...