التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 24, 2020

فتن الشعوب بين الكفر والإيمان

  من الاية 37 – 49 الإنعام شعر النبي بالحزن والأسى على جحود منكري وجود الله والبعث والنشور فاخذ يفكر بتدابير أخرى لإقناعهم –رد الله عليه -- قائلا -- وان كبر عليك إعراضهم أي عظم عليك إقناعهم   --وأصابك الحزن لأنك لم تتمكن من   هدايتهم - قدم لهم أنت ما استطعت نفق في الأرض أو سلما في السماء فأتيهم بأية – فلا تتعب نفسك بإعراضهم - لو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين – إنما يستحب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون –   بعد ان عجز النبي عن تقديم   الدليل المادي لهداية الكفار-- وجهله في عدم استجابة الله لمطالبهم بإنزال آية –علم النبي حينئذ ان الله ترك للكفار حرية الإيمان بالله واليوم الأخر دون تأثيرات طوعية - موضحا له على ان الخزي الدنيوي سوف يصيبهم لا محال وان تعنتهم وجبروتهم هو من سيقضي عليهم     وقالوا أي الكفار -- لولا انزل عليه أية من ربه يعني دليل مادي يأتي مع محمد لتصديقه – رد الله عليهم – قائلا --ان الله قادر على ان ينزل آية ليس ذلك على الله   بعزيز - ولكن أكثر الذين يطرحون هذا التساؤل لا يعلمون ان الله أوقف التعامل ...