التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 18, 2021

الفصل الأخروي بين المشركين وشركائهم

  من الاية 25 – 44 يونس   -- ضرب الله لنا أمثلة متنوعة عن الذين يستعجلون النبي بالعذاب الدنيوي – منها التقلبات العقائدية التي   يتقلب   فيها الإنسان بين الضراء والرحمة – قائلا-   هو الذي يسيركم في البر والبحر عن طريق وسائل النقل المختلفة – فمن وسائل النقل المقلقة للمسافر الفلك - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم ريح طيبة هادئة وفرحوا بها   جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم – بمعنى أوشكوا على الهلاك - دعوا الله مخلصين له الدين –   أما وضع المجتمعات المتكاملة   --- حتى إذا أخذت الأرض زخرفها   بمعنى أصبحت الأرض جاذبة للسكان   لكونها توفر الأمن الغذائي للإنسان والحيوان -   مما يرافق ذلك نموا سكانيا ينعكس على التقدم العمراني فتشيد الأبنية والأسواق والقصور المزينة بمختلف أنواع الفنون والزخرفة والنقوش والألوان- وظن أهلها أنهم قادرون عليها – أي على الدنيا - بمعنى مسيطرين عليها لأنهم اخذوا كافة   الاحتياطات الطارئة للمؤثرات المناخية والكوارث الطبيعية والحروب - فاعتقدوا بان لا قوة على الأرض تدمرها – أتاها أمرنا لي...