من الاية 1 – 22 سورة الإسراء لا يربط الفكر الوثني الشركي لأهل مكة أي علاقة تاريخية أو عقائدية بالمسجد الأقصى لان عقائدهم مصدرها مكة وإبراهيم وبناء البيت والمسجد الحرام - فما جاء في مطلع سورة الإسراء عن المسجد الأقصى ربما يرد على استفسار الأسباط القوميون من بني إسرائيل الذين يعتقدون ان المسجد الأقصى هو جزء من الأرض المقدسة -- أو ربما يرد على استفسار إحدى طوائف أهل الكتاب التي هُجَّرت من ارض الشام الى الأقاليم المجاورة بسبب الصراع الإمبراطوري على المسجد الأقصى بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الفارسية في بداية القرن السادس الميلادي – في غلبت الروم - نعم سورة الإسراء نزلت في مكة لكن مفهومها العام يرد على إحدى طوائف أهل الكتاب ولا علاقة لها بمشركي العرب - سبحان – سبحان حالة من التعجب نطلقها عندما نسمع عن قدره عظيمة دبرت أمر ما خارج إدراك الإنسان -- سبحان الذي اسري بعبده محمد ليلا من مكة المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله – باركنا حوله بالأرض الخصبة والمياه العذبة – لنريه- أي لنر...