التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 18, 2021

الله والملائكة وادم وإبليس

من الاية 10 – 25 الأعراف   قلنا في المقالة السابقة التي كانت بعنوان عالم الغيب - ان الإيمان المستقبلي بيوم القيامة لا يتحقق عقائديا ولا فكريا إلا بتصحيح الماضي الغيبي الديني - مثلا – لما عاصر أهل الكتاب صدر الإسلام - لم يؤمنوا بالقران حتى صحح عقائدهم المحرفة - عن طريق نقل الوقائع والأحداث الغيبية التي عاصرت أنبيائهم الى حاضر الدعوة الإسلامية – فالشعوب دائما ما تعتمد على الماضي   لبناء الحاضر فان حرًّف الماضي   فسد الحاضر – كما ان الماضي هو مسرحا للشياطين من مراجع ورجال دين لتحريف اعتقادات الشعوب فتراهم يستعينون به لتمرير أفكارهم الخبيثة على أساس ان ما يدعون إليه   مستنبط من الماضي   ليكسبونه قدسية وأصالة دينية من عمق التاريخ الديني – فمن الأحداث الغيبية التي حرفها الشياطين - حوار الله مع الملائكة - وحوار إبليس مع ادم - فانبثق عن ذلك التحريف - عقيدة الملائكة بنات الله - وإبليس طاووس الملائكة - ونار المجوسية –فتلك الاعتقادات الشيطانية انبثقت من الظن لعدم وجود أدلة منطقية تساعد الشعوب على إدراك ما هو حقيقي -   فالبشرية لا تعلم نشأت الكون ولا طبيعة الخلق - ...