من الاية 83 – 110 الكهف جهة ما سئلت النبي عن ذي القرنين فهذا يدل على وجود طائفة دينية في صدر الإسلام تؤمن به كشخصية تراثية أو كقائد عسكري --ويسألونك عن ذي القرنين – قل يا محمد - ساتلوا عليكم منه ذكرا – إنا مكنا له في الأرض- أي وفرنا له وسائل التمكين - فكل ما ناله ومن قوه وجيش ومكاسب وشهرة عالمية كان بفضل الأسباب التي وفرها الله له شرقا وغربا - واتيناه من كل شيء سببا – فاخذ بالسبب الأول غربا -- فاتبع سببا – حتى إذا بلغ مغرب الشمس – أي وصل الى مغرب الشمس – طبعا مغرب الشمس ليس مكانا ولا زمانا ثابتين –ولكن عندما توجه غربا وأراد التوقف عن المسير وجد الشمس تغرب عليه في منطقة فيها عين حمئة – وجدها تغرب في عين حمئة – حمئة تعني ماء غير صافي مخلوط بالرواسب الطينية -- وجد عندها - قوما – فوجد عند العين الحمئة قوما يعانون من الرواسب الطينية العالقة في الماء فعلمهم كيف تنقية – ابتكار طريقة حديثه لتنقية الماء من الرواسب الطينية بمثابة دليلا عقائديا على علمه الرباني -- الآلية التي اتبعها ذا...