التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 28, 2021

الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم

  من الاية 130 – 143 الأعراف قلنا في مقالة سابقة من المجتمعات التي مستهم البأساء والضراء بشكل مباشر والتي تطرق إليها القران بالتفصيل هم قوم فرعون – ولقد أخذنا آل فرعون نلاحظ ان الخطاب تغير من الملأ الى القوم الى آل –   آل تعني - كل من تكتل مع فرعون رافضا   لرسالة موسى يسمون آل فرعون – ولقد أخذنا آل فرعون   بالسنين أي سنين القحط ونقص في المحاصيل والثمار لعلهم يذكرون – يذكرون بان ما فيهم من قحط سببه سخط الله عليهم - تخللت سنوات القحط سنوات رخاء —فإذا جاءتهم الحسنة أي سنة الرخاء قالوا لنا هذه أي هذا بفضل آلهتنا - وان جاءتهم سنة قحط يطيروا بموسى ومن معه - والتطير هو تحميل موسى ومن معه مسؤولية   سخط آلهة آل فرعون على شعبها – رد الله عليهم - قائلا --إلا إنما طائرهم عند الله – طائرهم تعني تفاؤلهم وشؤمهم عند الله - ولكن أكثرهم لا يعلمون – أي لا يعلمون ان القحط والرخاء هو من عند لله لا بسبب موسى ولا من معه     وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{130} فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا...