التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو 17, 2022

الفلك مواخر فيه

  من الاية 1 – 27 النحل الخطاب موجه الى المشركين الذين يستعجلوا الله بالعذاب الدنيوي-   رد الله عليهم - قائلا – أتى أمر الله فلا تستعجلوه والاستعجال هو نوع من التحدي لعذاب الله - من الأسباب التي جعلت المشركين يستبعدون العذاب ويتحدون الله - هو اتخاذهم الملائكة بنات الله أولياء من دونه - فهم يعتقدون بأنهن سيمنعن الله من   إنزال العذاب بهم لقربهن إليه - سبحانه وتعالى عما يشركون – من معتقدات الفكر الوثني الشركي لأهل مكة أنهم كانوا يعتقدون ان الملائكة بنات والله وان الروح هو الوسيط بين أوثان الأرض وبنات السماء–ولكي يصحح الله الاعتقاد وضع الملائكة والروح في   منازل -   قائلا – ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله إلا أنا فتقون – إذن الملائكة والروح هم رسول الله - ولا يحملون أي صفه إلوهية معه --   كان المشركون يشركون أوثانهم   فيما خلق الله في السماء والأرض– رد الله عليهم - قائلا - خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون –فالذي يجادل   في الله هو إنسان خلق من نطفة فإذا هو خصيم لربه مبين – والأنعام خلقها لكم فيها دفء...