التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 24, 2021

شفاء لما في الصدور

  من الاية 45 – 64 يونس يصف الله حال المكذبين للقران المتهمين النبي بافترائه والمعرضين عن آيات الله بسمعهم وأبصارهم -   قائلا - ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون – وهذا القول كناية عن عدم رغبتهم بسماع قول الحق – ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي ألعمي لو كانوا لا يبصرون – لا يبصرون آيات الخالق   - أذان أفئدة الإنسان وإرادته هي من تحد الرغبة أو عدم الرغبة   بقبول الحق - ففي هذه الحالة سيكون الإنسان مخيرا بين الحق   وبين الباطل وليس مسيرا الى جهة محدده – وبهذا المفهوم - ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن أنفسهم يظلمون – يصف الله حال الذين صرفوا سمعهم وأبصارهم عن آيات الله يوم القيامة -- ويوم يحشرهم   كان لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم – لصعوبة يوم الحشر على الكفار يشعرون كأن الدنيا الواسعة ساعة   من نهار تعرف بعضهم على بعض وانتهى الأمر - قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين – وأما نرينك بعض الذي نعدهم – نعدهم بالعذاب الدنيوي المخزي – أو نتوفينك – نقضي أجلك – بمعنى أما سنقضي على المشركين لنخلصك منهم - أو نتوفينك لتس...