التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو 12, 2021

لا تخونوا الله والرسول

  من الاية 27 – 37 الأنفال قلنا في الاية 19 من سورة   الأنفال -   تخلف بعض المؤمنين عن معركة بدر بذريعة   الفتح - أي بمعنى لن يشاركوا في أي معركة حتى يفتح الله لهم -- رد الله عليهم - قائلا -- ان تستفتحوا   فقد جاءكم الفتح   - أي لم يبقى لكم عذرا للتخاذل بذريعة الفتح بعد الانتصار في معركة بدر -- وان تنتهوا – عن التخاذل عن المعارك القادمة - فهو خير لكم - وان تعودوا – وان تعودوا الى ذريعة الفتح للتخاذل مرة أخرى نعد – نعد بقرارات صارمة بحقكم - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المؤمنين – الخطاب موجه الى الذين تذرعوا بالفتح – يا أيها الذين امنوا لا تخنوا الله والرسول - وهنا الخيانة عقائدية بعدم الامتثال الى أوامر الله ورسوله وتخونوا أمانتكم   مفردها أمنانة وتعني أمنانة العقل   وما أوثقته الأفئدة   السمعية والبصرية في إدراك الإيمان وانتم تعلمون – وانتم تعلمون   بخيانتكم لله ورسوله – تبين بعد ذلك ان الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أمانتهم لم يكن لسبب ذريعة   الفتح - إنما هي فتنة الأموال والأولاد اللتان شغلتهم عن الخروج   ...