ثمة أسباب جعلت ماكرون يتخذ موقفا مناهضا للإسلام منها مقتل معلم على يد مسلم واعتناق صوفيا للإسلام وأمور أخرى كازدياد عدد المسلمين في فرنسا ولكن الحدث الأبرز هو مقتل المعلم الذي كان يعلم الأطفال كيفية الإساءة الى رسول الله - ردود أفعال غاضبة عمت البلدان العربية والإسلامية بعد إصرار الرئيس الفرنسي ماكرون على المضي في نهج السخرية عبر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة الى رسول الله – ما كان لك كرئيس دوله متقدمه يضرب بها المثل على التسامح والعلمانية وحرية الرأي ان تنهج نهج العوام من المسلمين عندما تثار قضية تاريخية عقائدية كمقتل الحسين أو مقتل عمر ابن الخطاب – فما خطابك ان هو إلا للتحريض على الكراهية بين أبناء الشعب الواحد – وان نزولك عقائديا الى مستوى العوام من الناس يدل على عدم الاتزان في شخصيتك كرئيس دولة متقدمه وانك لا تزال تؤمن بعقيدة التاريخ الديني المستوحاة من الكتب المقدسة – ناسفا اشتراكيتك اليسارية –سيادة الرئيس انتم من أوقع أنفسكم في فخ حرية الاعتقاد والتعايش السلمي بين القوميات والأديان فبعد تزايد عدد المسلمين في بلادكم بدأت مخاوفكم من تمدد الإسلام – ولقد حار...