التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير 7, 2021

أكابر المجرمين

من الاية 118 – 127 الإنعام حرم الفكر الوثني الشركي لأهل مكة الكثير من طيبات الإنعام منها الوصيلة والحام  والسائبة والبحيرة وصنوف أخرى من  الضان والماعز والجمال – افتراءا على الله  - ولإبطال تلك الافتراءات احل الله ما كان محرم – ثم حرم ما كان محل تحت اسمه كالميتة بأنواعها والدم ولحكم الخنزير– بعد ان احل الله الطيبات وحرم الخبائث بقي بعض المؤمنين متمسكين بتشريعات الجاهلية  ولم يلتزموا بما أحله الله لهم – فأشار الله  إليهم على ان إيمانهم لم يكن بالمستوى المطلوب لأنهم لازالوا متمسكين بأباطيل الجاهلية - فقال - فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين –ذكر اسم الله عليه تعني جاء ذكره في كتاب القران  – فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ  - معاتبا إياهم - قائلا - وما لكم لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه أي ما اقره الله في كتابه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه - فمن الأمور المحرمة التي أجيزت للمضطر أكل الميتة فقط وفي حالة الجوع – وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَي...