من الاية 51 – 72 النحل كان الفكر الوثني الشركي لأهل مكة ينسب اعتقاداته الوثنية الى الله مدعيا ان الله هو من قال ان الملائكة آلهة معي- رد الله على المعتقدين- قائلا - وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين إنما هو اله واحد فإياي فارهبون – أي اجعلوا للملائكة رهبانية أكثر من الله – وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا – واصبا دائما لله في كل شيء- فلا يصح ان نؤمن به في مكان ونكفر به في مكان أخر - أفغير الله تتقون – أتتقون الملائكة من دون الله – كان المشركون يعتقدون ان ما فيهم من نعم هي بفضل الملائكة –صحح الله الاعتقاد –قائلا - وما بكم من نعمة فمن الله وليس من الملائكة – والدليل على ذلك هو اعترافكم على أنفسكم في المحن - ثم إذا مسكم الضر – فإذا أصابتكم مصيبة تركتم ما كنتم تدعون من قبل ولجئتم الى الله - فأليه تجارون – تجارون - تطلبون العون – إذن لماذا تلجئون الى الله في المحن وعكس ذلك به تشركون - ثم إذا كشفنا الضر عنكم اذ فريق منكم بربهم يشركون – ليكفروا بما أتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون – وهذا مثل آخر كان المشركون يخصصو...