من الاية 187 – 206 الأعراف معظم المعتقدات الشركية والوثنية والظنية وحتى أهل الكتاب لا يؤمنون بالحساب الأخروي لذا فالقران تطرق إليه في مواضع مختلفة من الآيات -- فيوم القيامة يختلف عن الساعة – يوم القيامة هو يوم قيام الناس من الموت الى الحياة استعدادا للحساب – إما الساعة فهي محور اهتمام مشركي العرب وحتى المؤمنين بها – لأنها حاسمة ومصيرية لكل إنسان – يسألونك يا محمد - من الذي يسال هم المشركون عن الساعة أيان مرساها – أيان استفهام زمني للمستقبل – مرساها – أي وقوعها أو وقت رسوها – تأتي الإجابة من الله - قل لهم يا محمد - إنما علمها عند ربي لا يجلها أي لا يظهرها للعيان إلا هو أي إلا الله في الوقت الذي هو يختاره– ثقلت – لها ثقل ووزن وتأثير وجودي أكثر من المؤثرات الأخرى – ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة – بغتة تعني مباغت تباغت الناس عندما يكونوا في غفلة عنها - يسألونك كأنك حفي عنها – حفي تعني محاط بعلمها – قل يا محمد - إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون – أي لا يعلمون ان المتحكم بوقت وقوعها...