التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس 9, 2022

أما الزبد فيذهب جفاء

  من الاية 12 -24 الرعد ربط الفكر الوثني الشركي لأهل مكة   ظاهرة البرق والرعد والصواعق   باعتقادات تتعلق بالإلهة التي يعبدونها من دون الله   - معتقدين ان الملائكة   هن من يسوق السحاب لهم - وان الرعد هي أصوات الملائكة التي تتصدى للصواعق لتمنعها من الوقوع عليهم   --   قال الله - هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال – السحاب الثقال -هي الغيوم الكثيفة المحملة بالماء – فالسحاب الثقال هي من تكون ظاهرتي البرق والرعد والصواعق – فالبرق علميا - هو تفريغ كهربائي بين سحب موجبة ألشحنه وسالبة ألشحنه - هو الذي يريكم البرق خوفا – خوفا من عواقبه   المدمرة كالحرائق – وطمعا –استبشار بنزول الماء من السماء   - صحح الله الاعتقاد بالرعد – قائلا – ويسبح الرعد بحمده – وصحح الاعتقاد بالملائكة -   قائلا -   والملائكة من خيفته – إذن الملائكة لا علاقة لها لا بالبرق ولا   بالرعد ولا بالصواعق -   فالرعد هو صوت اصطدام   تيارات الهواء وغالبا ما يحدث بعد التفريغ الكهربائي كالبرق - - ويرسل الصواعق – الصاعقة هي كتله هوائية مصحوبة بتفريغ ...