التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر 13, 2020

إبراهيم بين الأصنام والأوثان

  من الاية 74 – 90 الإنعام كثيرا ما نسمع عن الديانة الإبراهيمية ولكن لا نعرف كيف تكون هذا المصطلح – الديانة الإبراهيمية هو مصطلح قديم - وحديثا تتفق عليه الأديان السياسية الثلاثة الإسلامية واليهودية والمسيحية على أنها تلتقي في إبراهيم - مما أتاحت لحكام المسلمين وأذنابهم من رجال الدين الشرعية في مولاة اليهود والمسيحيين والصهاينة – من ابرز مفاهيم تلك الديانة– هي ان إسرائيل هو يعقوب ابن إبراهيم – وان محمد من نسل إسماعيل ابن إبراهيم – وان يوسف ابن يعقوب ابن إبراهيم كان خطيب مريم أم المسيح   -- فما عادة عقيدته عقيدة الأحناف إنما عقيدة المؤامرات على الاسلام   وبأيادي إسلامية – كانت الديانة الإبراهيمية عند مشركي العرب عبادة الأوثان - ولكي يصحح الله عقائدهم أشار الى قصة إبراهيم في قومه - تعرض إبراهيم في قومه الى محاولة اغتيال أنجاه الله منها تركا إياهم متوجها الى قوم لوط   ثم بعدها انتقل الى مكة وفيها بانيا أول بيت لله -   فبقيت أصنام قومه راسخة في ذهنه لا يريدها ان تنتقل الى مكة - لذا دعا ربه – قائلا - وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ...