من الاية 21 – 42 يوسف عرض الذين اشتروا يوسف بدراهم معددات للبيع في أسواق مصر فاشتراه العزيز – لا نعرف ما هي مكانته في الدولة المصرية آن ذاك – لكن له ثقل سياسي في اتخاذ القرار وخاصة عندما بت في إيداع يوسف السجن - وقال الذي اشتراه من مصر لأمرته أكرمي مثواه - اعتني بإقامته بأفضل ما عندك عسى ان ينفعنا –ننتفع منه في حياتنا أو نتخذه ولدا وذلك يعتمد على مدى نفعيته وانصياعه للأوامر – وكذلك مكنا ليوسف في الأرض –وفر الله ليوسف بعد هذا الحدث كافة وسائل التمكين في الأرض عبر سلسله من الأحداث - ولنعلمه من تأويل الأحاديث - التأويل ليس من الوحي إنما هي تكهنات وتفسيرات لأحداث تهم حياة الناس فتصبح أحاديث متداولة – تأويل الأحاديث – يعطي تفسيرا لما يحدث وقد يحتمل الخطأ والصواب – ازال الله كافة الاعتقادات التي جعلت ليوسف إلوهية بسبب تأويل الأحاديث – فكل أمر تحقق واقعيا على يد يوسف الله غالب عليه -- والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَ...