من الاية 1- 21 الأنعام سورة الإنعام سور مكية أنزلت على مشركي العرب في مكة وعقيدتهم الملائكة بنات الله - فبحسب اعتقادهم كرسوا حياتهم وطقوسهم وتجارتهم ومنتجاتهم ورزقهم وتشريعاتهم لها – فتلك العقيدة مستوحاة من خرافة مصاهرة الله للجن - ألفها شياطين الأنس لمحاربة الله مستمدين القول من الشيطان الأول - لأقعدن لهم صراطك المستقيم – فعقيدة الأوثان هي عقيدة الإله المادي الوجودي المناهض لعقيدة ليس كمثله شيء – فالأوثان هي أشكال صنميه على الأرض تشير الى أجساد بنات الله وفيهن روحه ومن خلالهن يتم التقرب إليه -- بمعنى الروح في السماء والجسد على الأرض -- فهن تقربهم الى الله زلفى – من الأولوية العقائدية التي أعطاها مشركي العرب للأوثان العدل بينها وبين الله -- بمعنى هؤلاء المشركين عندما يتقربون الى الله يضعون مساواة أو تعادل أو معادلة بالاستحقاق مع الأوثان التي يعبدونها – ولتصحيح عقيدة الذين بربهم يعدلون – أثنى الله على نفسه – قائلا – الحمد لله أشار منه الى مشركي العرب على ان أوثانكم لا تستحق الحمد – وان الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وما ينبثق عن اختلقهما من ظلمات ونور - ...