من الاية 51 – 66 المائدة نقل أهل الإنجيل الى صدر الإسلام أحكاما جاهلية منسوبة الى كتاب الإنجيل في التعامل مع حد القصاص منها إجرامية ومنها انتقامية ومنها تعسفية فانزلوا أقصى العقوبات المالية والجزائية بمرتكبي الجروح -- فما عاد السن بالسن ولا العين بالعين إنما تعدى ذلك الى القتل والغرامات المثقلة والجلاء لاغين العفو والتسامح والإعفاء – ناسبين تلك الأحكام والمغالطات الى كتاب الإنجيل – يسال الله المصرون على أحكام الجاهلية الرافضون لحكم آية القصاص –قائلا –افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون –أي أيقنوا حكم القصاص على حقيقته بعد انزله الله في التوراة والإنجيل والقران— بعد إعراض أهل الإنجيل من اليهود والنصارى في الامتثال لحكم القصاص حذر الله المؤمنين من مولاتهم –قائلا-- يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم والله لا يهدي القوم الظالمين --- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنّ...