من الاية 1 – 25 الحجر جميع السور المكية التي تبدأ بحروف مقطعة نزلت كاملة في مكة – منها سورة الحجر – الر- تلك اسم إشارة الى آيات الكتاب وقران مبين - بمعنى ان القران سيأخذ محنى جديد ( كتابا ) ليضم السور التي نزلت كاملة في مكة - والسور القصيرة التي نزلت أثناء الدعوة الشفهية – ربما يود – يود يتمنى لو اخذ المشركون التحذيرات القرآنية كالتهديد والوعيد على محمل الجد وسيقرون بذلك لاحقا ولكن بعد فوات الأوان – ربما يود الذين كفروا عندما يرون العذاب الدنيوي لو كانوا مسلمين – ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون – ولكي يؤكد الله للمشركين على انه قادر على عذابهم - ضرب لهم مثلا على من قبلهم -- وما أهلكنا من قرية إلا لها كتاب معلوم – كتاب معلوم - وقت محدد علمه عند الله - فإذا جاء الوقت المعلوم - وما تسبق من امة اجلها وما يستخارون - - وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر- الذكر ( هنا القران) انك لمجنون – مجنون هنا ليس فقدان العقل إنما هو استخفاف بعقل النبي ردا على ما تطرحه الآيات القرآنية من تهديد ووعيد للمشركين ...