التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 3, 2021

لا وطأة للشريك مع الله

  من الاية 65 – 74 يونس للمشركين بالله أقوال كثيرة كانوا يلقونها على النبي لصد دعوة الحق - أبرزها الإصرار على الشرك بالله – والاستعجال بالعذاب الدنيوي - واتهام النبي بافتراء القران - واتهام القران بالسحر والكهانة -   فكان النبي يعتقد ان قولهم   سيقلل من عزة الله وعظمته   - قال الله - ولا يحزنك يا محمد قولهم - أي قول المشركين اي كان ظاهري أم باطني أم تضليلي   فان العزة لله جميعا وهو السميع العليم – عزة الله تكمن فيما له في الكون - إلا ان لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله   شركاء أي شركاء مع الله ليس لهم أي دور فاعل لا في السماوات ولا في الأرض - وان يتبعون إلا الظن وان هم إلا يخرصون – يخرصون – أي يرغمون الناس على السكوت بسبب تهديدات المشركين بوطأة الشريك مع الله     وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{65} أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُ...